يا أهل رامة والفواد موكل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا أهلَ رامةَ والفوادِ موكّلُ

بكمُ رَحَلْتم عنه أوْ لم تَرحلوا

لا يمنعوا عيني المنامَ وجفنَها

يَدْمَى إذا فأرقتموه ويَهْمُلُ

لا تسمعوا فيَّ الحسودَ وإن وشى

لا تفعلوا بحياتكم لا تفعلوا

أينَّ الرعايةُ والتعطف منكم

أيامَ يجمعنا برامة مَنْزِلُ

أين العهودُ السالفاتُ عَهِدتُها

بل إين ذيّاك الودادُ الأوّل

لو كان لي منكم نصيبُ لم يَكْن

قلبي على جمرِ الغَضا يتململ

لو كان لي جلدٌ صبرتُ وإنّما

لم أدر يومَ فراقِكم ما أفعْلُ

كم ذا الحِنّ إلى الخِيَامِ ودونَها

فرسانُ عامِر ولوشيجُ الذَبَلُ

أصبحت في حال الحُسَين يذوب منْ

عطشٍ وحوليه الفراتُ السلسل

بل ملِ يونسَ حينَ غاضَبَ قومَه

فغَداً ببطنِ الحوتِ وهو مكبَّل

ولعلَّ للقاضي المفضل عطفةٌ

كالعهدِ فهو المنعم المتفضِّل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.