أما والهوى إني بكم لعميد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أمّا والهوىَ إني بكم لعميدُ

وإن غرامي بعدَكم لشديدُ

وإن غيرّ الناسُ العبادَ فإنني

هواي صَحِيحٌ والودادُ أكيد

أجيراتنا بالرمِل رَمْلِ مُحَجّر

لعلَ زماناً بالوصالِ يجودُ

أبثكم إني على العهد ثابتٌ

وإن نُقضت من نازحين عهودُ

وإن حال ما بين البعادُ وبيَنكم

فإنكم القومُ الذينَ أرِيْد

وكمْ من بعيدِ الدارِ وهو مُواصلٌ

وأخر داني الدارِ وهو بعيدُ

فلا مَطَرت من بعدكم كثبُ الغضَا

ولا أخضرّ من وادي عيينة عُودُ

أُحبُّ زَرُودا والاثيلَ محَلتي

وهيهاتَ من أهل الأثيل زرودُ

ولو قيل لي مَاذا على اللهِ تشتهي

لقلت زمانَ الأبرقَين يَعُودُ

لعلّ وليدا إن يضمِّ بجوده

جراحي فكم ضمّ الشعوبَ وليدُ

وما برحت تلقى الرجال شيوخه

ويثمر قصد عنده وقصيد

نجيبٌ له من فرَع زَنِّ بن مالك

جدودٌ ومجدٌ لا ينال وجوَد

تَلاَ مِنْ سعيدٍ بل سُهَيل طَريقه

وغيره عَجيب للأسُود تَسُودُ

فلا عَدِمت هذي الوجوه فإنَها

بدورٌ لِعكٍ كُلّهُنَ سعودُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.