من شاقه الجيرة الذي بعدوا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

من شاقه الجيرةُ الذي بَعُدوا

أو عَادَ عَنْ معشرٍ وقد نَجدَوا

أو تَسْبَيه القدودُ مائلةً

أو الشنيب المُعَسَل البَدَدُ

وكل من رام إن ينال غناً

أو همَّ فقراً فليلُه سَهُدُ

فرَاحَتي في القُديحِ يحملُه

إليَّ ساقٍ بجيده غَيَدُ

أَحُبُّه أو يكاد يَقْتُلني

أضمه أو يكاد ينقَصد

أشربُ خمرين من فمٍ ويدٍ

وخيرُ سَاقٍ سقى فمٌ ويدُ

من لي بليلى وطيب ليلتنا

بالوصل والكاشحون قد رقدوا

كم قبّلت مفرقي هناك وكم

قَبّلتْ فاهَا وطعمُه شُهُدَ

حتى إذا ما البياضُ لاحَ لها

بمفرقي أخْلَفَتْ بما تعِدُ

ناء الفتى إنْ رحلتُ عن بلدٍ

فلي سواه الصديقُ والبلدُ

الخِصبُ لي والخَصيب في رِمع

ومصر بل نيلُها لمن يَرد

ومذ كساني الحسامَ نعمتَه

لم أبك للبرمكيِّين إذ كسدوا

ومُذ كفلني أبو العفيف فلا

لَمْ يَمْلِ عيني من الورى أحدُ

ذيِ رمع والحمى وذاك بها

مُعَيْبدٌ والعديد والعُددُ

إن سَارَ ساروا وراءَ رايته

أوْ هو أومى بكفه سجدوا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.