في العام زرنا خدركم يا زينب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

في العام زرنا خِدركُم يا زَينبُ

فجفيتنا فَلنا عليك المعتبُ

ثم أعتلَلْتِ وقُلْتِ أدّبَني أبي

يا ليتَ لم يخلق لغانية أبُ

مَا أبْصرت عيناي مثلَكِ ظبيةً

بالنّهدِ تَطعنُ والملاحظ تضربُ

بل كيف ذيَّاك القُديدُ المنثنىَ

بل كيف ذيّاك الخُديدُ المُذهَبُ

ما لي أُحبُّ ولا أُحَبُّ وأنّني

وان البريء أرى كأَني مُذْنب

عقريب صدغك والهلال جعلته

وجهاً يكره للهلال العقرب

لي منكم حق النسيب وبعده

حق الصحيب ومنكم من يصحب

يا رائحاً حَوجية الرَّكب الذي

ميمونُ فيها والجنابُ المُخّصِبُ

قَبِّلْ يدَ ابِن بُحير إنَّ بنانَه

سُحُبٌ تهَلَّلَ باللُّجين وتَسكبُ

وأعتَبث وصولي مرةً في مرة

وأروح عن مولاي وهو مُغيبُ

إن جئِت يثربَ قبلَ ذاك بمكةٍ

أو جئِت مكةً غيبته يَثرب

وأبوك كان بُحيرُ مهمَا جئِتُه

صَاح المرُحّبُ بي ودق الموكبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.