أرقت لطيف من أميمة طارق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أرِقتُ لطيفٍ من أميمة طارق

فامسيتُ ذا دمعٍ على الخدِ دَافقِ

وهَاج لي البرقُ اليماني لوعةً

وقد لاحَ مَا بين العُذيب وبارق

ذكرت بها ليلى ابنةَ العمِ والصِّبَا

وما هَيّنٌ فقدُ الحبيب المفارقِ

وهيهاتَ ليلى وهي منك صَبِيّةٌ

وقد لاحَ منك الشيْبُ فوقَ المفارِقِ

سَرَتْ في نساءٍ من ربيعة عامرٍ

أو انسُ حُمْر الحُلى حمرُ الايانقِ

فها تلك غُصْنُ البان تحتِ نصيفها

وَرَمْلُ النقا من تحتش بدر المشارق

وتلك ترى أحداقها فكأنّها

ترى النِرْجسَ المُفتر وسطَ الحدائق

فيا طالَ ما قد عانقَتْك مع الدُّجى

بلبَةِ إبريقٍ وضَحْكةِ بارقِ

فوافيتُها من بعد عَامين وَلَّيَا

وما الناسُ إلاّ مِنْ مشوقٍ وشائق

وليل سرينَاه على شدَنّيةٍ

يمانية الأنساب فَتْلُ المرافق

تَرَكْنَ سِهَاماً حيثُ يَلْعبُ أثله

وَوَاديْه نَبْتٍ على الأرض فائق

وجاوزن غَنْماً لا يعجبن بمنزل

وفي كل كورٍ باشقٌ فوقَ باشقٍ

وفي بيت مسعود أنْحْنَ بمنزل

به سيف دين الله خيرُ الخلايق

ولاَح لها برِقٌ ببيت خليفةٍ

يرفرفُ في ذي هيذب متطابق

ذكرتُ جمالَ الدين أكرمَ مَن مشى

عليّ بن عمرانَ قُبيعيّ غافِقِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.