يا أيها المولى الرئيس ومن له

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا أيُّها المولى الرئيسُ ومَن لهُ

جودٌ يضاهي الغيثَ حَالَةَ سَكبهِ

أشكو لعَدلكَ جَورَ دَهر لم أزَل

طولَ المَدَا عَرَضاً لأَسهُم خَطبَه

وأشدُّ ما قاسيتُ منهُ أنه

عن شكر فضلك قد شغُلتُ بِعَتبهِ

فاغفر لعَبد قد أتاكَ وما له

حسناتُ أفعالٍ تَقُومُ بَذَنبهِ

باللَه يُقسِمُ والنبيِّ وآلهِ ال

أطهارِ أصحابِ العَبَا وبصَحبه

ما باتَ في ذا العيد يملك درهماً

وكفاك أنَّ الشَّعرَ أعظمُ كسبه

فَتَرَاهُ يُنشِدُ حَسرَةً وتأسُّفا

من هَمِّه لعدوِّه ومُحبِّهِ

ماذا يضرُّ الخَشكَنَانُ لو أنَّهُ

في العيدِ يُخبِرُني بما في قلبهِ

ولقد شكا لك من حوادث دَهرهِ

سُقماً وَلستُ بعاجزٍ عن طبِّهِ

لا زال بابُك للهَناء مُؤَهلا

أبدا على بُعدِ المَزَارِ وقُربِهِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.