يا هاجري بلا سبب

إلى متى هذا الغَضَب

كن كيفما شئت فما

للقلب عنك مُنقَلَب

مِثلُكَ مَن أعتَبَ في ال

خبِّ ومثلي من عَتَب

يا مُستريحاً لم أنل

من حُبِّه إلا التَّعَب

تالله لو ذُقتَ الهوى

ما كنت تَجفو من تُحب

أنكرتَ ما بي من جَوى

غالبَ صبري فانَغَلَب

يا زمني هل للوصا

ل عَودَه فيُرتَقَب

هيهات أن يرجعَ من

طيبِ الليالي ما ذَهَب

والدهرُ من عاداتِه

أن يستردَّ ما وَهَب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.