يمينا لقد نلنا بدين محمد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يميناً لقد نلنا بدينِ مُحمدٍ

رَشَاداً تَحَاشَى أن يُداخِلَه نَثيُّ

يجرّد في الأَعداءِ بِيضَ سُيوفِهِ

فحسبُ عداهُ في الوغَى القتلُ والسَّبيُ

يُقرَّبَنا من خالِق الخَلقِ دينُهُ

ويرشدُنا من قولهِ الأَمرُ والنَّهي

يعمُّ الورَى بالعدلِ والأمنِ شرعَهُ

فليس يخافُ الليثَ في ملكه الظَّبيُ

يصونُ حِمَى الإسلام عن أمرِ ربِّه

بما جاءَ في القرآن إذ هَبط الوَحيُ

يُرى كلُّ ذي نطق لديه مقصّرا

ولا حصرُ يعدو عليه ولا عي

ينابيعُ أسرار الفصاحةِ فُجِّرَت

بمنطقِهِ أو عَمَّ أمتَهُ السَّقي

يُميتُ ويُحيي بُعدُه ودُنُوُّهُ

وما يتساوى في الورى الميتُ والحيُّ

يفوز بجنات القلوب محبه

وملبسه فيها حرير له وشي

يُسلّي فؤادي عن نسيبي مدحُهُ

فلا كان غيلان ولا ذُكِرت مَيُّ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.