قل لولي الدولة المرتجى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

قُلْ لِوَلِيِّ الدَّوْلةِ المُرْتَجَى

والمُتَّقَى في الجُودِ والباسِ

فُزْتَ بِأَهْلِ الفَضْلِ حتَّى حَكَوْا

عندَكَ فَوْزَاً عند عَبَّاسِ

لاسِيَّما هذا الأَدِيبُ الّذي

أتَى مِنَ النَّظْمِ بأجْناسِ

النَّابِهُ المُفْلِقُ في مَدْحِهِ

وهَجْوِهِ والجارِحُ الآسِي

لَمْ أَرَ مِنْ قبل وُقُوفِي عَلَى

ما قالَ نشَّاباً بِقِرْطاسِ

وَنَخْلَةٍ تَشْكُرُ جَدْواكَ مِنْ

أَصْلٍ ومِنْ فَرْعٍ ومِنْ راسِ

شاهِقَةٍ مِنْ دُونِ مِصْرٍ تُرَى

وهيَ حَوَالَيْ دَرْبِ دَوَّاسِ

وَرُقْعَةُ الشِّطْرَنْجِ ثُمَّ انْتَهَى

ولَمْ أكُنْ لِلفَضلِ بالنّاسِي

حالِيَةٌ عامِرَةٌ شُبِّهَتْ

بَيادِقُ فيها بأَفْراسِ

فَقُلْ لنا مَنْ ذا الأَدِيبُ الّذي

زادَ بهِ حُبِّي وَوَسْواسِي

إن كانَ مِثلِي مَغربِيّاً فمَا

في صُحْبَةِ الأَجْناسِ مِنْ باسِ

وَإنَّ مِثْلِي عِندَهْ اليَوْمَ كال

صَخْرَةِ عندَ الجَبلِ الراسِي

وبَيْنَ دارَيْنا كما بينَنا

وأَيْنَ مُرَّاكِشُ منْ فاسِ

وإنْ يُكَذِّب نِسبَتِي جِئْتُهُ

بِجُبَّتي الصُّوف وَدَفَّاسِي

وإن يَجِد في لُغَتي رِيبَةً

أَكتم نبا نازَعْتُ إِفْلاسِي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.