ومملوكة لي كلما رمت وطأها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَمَمْلُوكَةٍ لي كُلَّما رُمْتُ وَطْأَها

أُقَبِّلُها شَرْطاً عليَّ مُؤَكَّدا

وَلَمْ تُبْدِ لي ثَغْراً نَقِيّاً مُفَلَّجاً

فَأُعْذَرَ أَوْ خَدّاً أسِيلاً مُورَّدا

وَلكِنْ رَدا ما اعتَدْتُ شَيئاً ألفتُهُ

وكُلُّ امْرِئٍ جَارٍ علَى مَا تَعَوَّدا

فَوَجِهِي علَى وَجْهٍ لَها كُلَّ لَيْلةٍ

وَيَومٍ إذا جوا إنَّ ذا نَافِعِي غَدا

وَغَسْلِيَ لا من وَطْئِها بَلْ لِوَ طْبها

تَرَى كُلَّ يَوْمٍ ذاكَ مِنِّي مُجَدَّدا

وََمَا يَعْدَمُ الوَاطِي لها منهُ حَمْلَها

وَإنْ كانَ حَمْلا لَيسَ يَعقُبُ مُولدا

وَهَاهِيَ في عَشر الثمانينَ وَهْيَ لا

تَرُدُّ مَعَ الأَيمانِ مِن لامِسٍ يَدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.