ليت من أسبل من شعر ظلاما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَيْتَ مَن أَسْبَلَ مِن شَعْرٍ ظَلاما

حَطَّ من أَبهَى مِن البَدْرِ لِثَامَا

ابنُ سِتٍّ وَثَمانٍ يَالَهُ

قَمَراً أَطلَعَهُ الحُسْنُ تَمَامَا

هَزَّ عِطْفاً وَنَضَا طَرْفاً فما

أَنْذَرَ الرُّمحَ وَمَا أَمْضَى حُسامَا

وَرُضابُ الثَّغْرِ لَمْ أَظفَرْ بهِ

هَنّأَ اللَّهُ أَراكاً وَبَشامَا

لَمْ يَجِدْ غَيْرَ فُؤَادِي هَدَفاً

عِندَما فَوَّقَ مِن لَحْظٍ سِهَامَا

أَيُّها اللائِمُ لا مِلْتَ إلى

قَولِ مَن عَنّفَ في الحُبِّ وَلامَا

لا وَمَن صَيَّرَ نِيرانَ العِدا

لي بإبراهيمَ بَرْداً وَسَلامَا

إنَّ إبراهيمَ أَضحَى آمِناً

كُلُّ مَن حَلَّ لَهُ مِنَّا مَقَامَا

قِفْ بِنادِيهِ المُرَجَّى وَقفةً

وَادْعُ في طَاعتهِ الخَطْبَ غُلاماً

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.