صدودك هل له أمد قريب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

صُدُودُكَ هَلْ لَهُ أَمَدٌ قَرِيبٌ

وَوَصْلُكَ هَلْ يَكُونُ وَلا رَقِيبُ

قُضاةَ الحُسْنِ ما صُنْعِي بِطرْفٍ

تَمَنَّى مِثْلَهُ الرَّشأُ الرَّبِيبُ

رَمَى فَأَصابَ قَلْبِي باجْتِهادٍ

صَدَقْتُمْ كُلُّ مُجْتَهدٍ مُصِيبُ

بِأيّ حُشَاشةٍ وَبِأَيّ طَرْفٍ

أحَاوِلُ في الهَوَى عَيْشاً يَطيبُ

وَهذِي فِيكَ لَيْسَ لَهَا نَصيرٌ

وَهَذَا مِنْكَ لَيْسَ لَهُ نَصِيبُ

وَفِي تِلْكَ الهَوادِجِ ظَاعِناتٌ

سَرَيْنَ وكُلُّ ذِي وَلَهٍ حَبيبُ

إذا أَسْفَرْنَ فانكسَرَتْ عُيُونٌ

لَهُنَّ فَتَكنَ فَانكَسَرَتْ قُلُوبُ

فَيَا تِلْكَ الذَّوائِب هَلْ صَبَاحٌ

فَلِي في لَيْلِكُنَّ أَسَىً مُذِيبُ

وَيَا تِلْكَ اللِّحَاظِ أَرَى عَجيباً

سِهاماً كُلَّما كُسِرَتْ تُصِيبُ

وَيا تِلْكَ المعاطِفِ خَبِّرِينَا

مَتَى يَتعطَّفُ الغُصْنُ الرَّطيبُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.