إن دام هذا التجني منك والغضب

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إِنْ دَامَ هَذا التَّجنِّي مِنْكَ والغَضَبُ

فَلا تَسَلْ عَنْ فُؤَادِي كَيْفَ يَلْتَهِبُ

جَعَلْتَ فَرْطَ غَرامِي فِيكَ لي نَسَباً

فِي الهَجْرِ قُلْ لي فَدتْكَ النَّفسُ ما السَّبَبُ

يا شَعْرَهُ كَمْ دُمُوعٌ فِيكَ أَنْثُرُهَا

وَهَكَذا اللَّيْلُ فيهِ تَظْهَرُ الشُّهبُ

تَراهُ عَيْني فَتُخْفيه مَدامِعُها

كَأَنَّهُ حِين يَبْدُو حِينَ يَحْتَجِبُ

وَمَا بَدا قَطُّ يَوْما وَهُوَ مُقْتَرِبٌ

إِلَّا ومِن دُونِه وَاشٍ وَمُرْتَقِبُ

يا ليلُ مَنْ لِي بِصُبْحٍ بِتُّ أَرْقبُهُ

تَاللَّهِ قَدْ فَنِيَتْ مِنْ دُونِه الحِقَبُ

إِنَّ الَّذينَ فُؤادي في الهَوَى نَهبُوا

لِناظِرَيَّ سُهَادِي في الدُّجَى وَهَبُوا

اللَّه جَارُهُم في أَيَّةٍ سَلَكُوا

إِنْ أَعْتَبُوا عَاشِقاً في الحُبِّ أَو عَتَبُوا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.