وصالك أنهى مطلبي ومرادي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وِصَالُكَ أَنْهَى مَطْلَبِي وَمُرَادِي

وَحُسْنُكَ أَبْهَى مَرْتَعِي وَمَزادِي

ودُونَكَ لَوْ وَافَيْتُ رَبْعَكَ زَائِراً

خِطابُ جِدَالٍ فِي خُطُوبِ جِلَادِ

حَبيبي لَقَدْ رَوَّيْتَ عَيْنِي بِدَمْعِهَا

وَغَادَرْتَ قَلْبِي لِلتَّصبّرِ صَادِي

وَنَقَّصْتَ في حَظِّي كَمَا زِدْتَ فِي الهَوَى

صُدُودِيَ يَا كُلَّ المُنَى وبُعَادِي

فَوَ اللَّهِ لَمْ أُطْلِقْ لِغَيْرِكَ مُهْجَتِي

غَرَاماً وَلَمْ أَمْنَحْ سِوَاكَ وِدَادِي

بِعَيْشِكَ نَبِّهْ نَاظِرَيْكَ لَعلَّها

تَرُدُّ عَلَى طَرْفِي لَذِيذَ رُقَادِي

إِلى اللَّهِ أَشْكُو فِي الغَرامِ مُحَجَّباً

بِقَلْبِي فَلا تَلْقَاهُ عَيْنِي بَادِي

أُحَاذِرُ طُولاً مِنْ ذُؤَابةِ شَعْرِهِ

فَقَدْ وَصَلتْ مِنْ قَدِّهِ لفُؤَادِي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.