أما ولآل من شتيت ابتسامه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَما وَلَآلٍ مِنْ شَتِيتِ ابْتِسَامِهِ

وَمَا خُطَّ في يَاقُوتِهِ مِنْ زَبَرْجَدِ

لَقَدْ باتَ يُجْرِي لُؤْلُؤاً فَوْقَ عَنْدَمٍ

كما بِتُّ أُجْرِي عَنْدَماً فَوْقَ عَسْجَدِ

فَهَذَا عَقِيقٌ ذَائِبٌ في مُعَصْفَرٍ

وَهَذا جُمانٌ سَائِلٌ في مُورَّدِ

فَيا فَرْقَدَ الحيِّ الَّذي مُذْ هَويتُهُ

تَكَفَّلَ طَرْفي رَعْي نَسْرٍ وفَرْقَدِ

تَأَنّ فَلَوْ أَرْسَلْتَ سَهْمَكَ في الصَفا

غَدا مارِقاً مِنْ كُل صَمَّاء جلْمَدِ

وَلَوْ بِسِوَى سَهْمِ الفِرَاقِ رَمَيْتَنِي

حَنانَيْكَ لَمْ يَنْفُذْ بِدرْعِ تَجلُّدِي

صَدَدْتَ فَلَمْ تَبْعَثْ رُقَاداً لِسَاهِرٍ

وَصِدْتَ فَلَمْ تَتْرُكْ فُؤَاداً لِمكْمَدِ

نَصَبْتَ حِبالاتِ الكَرَى لاقْتِناصِهِ

فَعاقَبْتَ جَفْنِي بالسُّهَادِ المُؤبَّدِ

وَأَقْبَلَ تَحْتَ الشَّعرِ كالبَدْرِ في الدُّجَى

عَلى مِثْلِ غصْنِ البانةِ المُتأَوِّدِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.