ركائب سهدي من قراها المدامع

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

رَكَائِبُ سُهْدِي مِنْ قَراها المَدامِعُ

هَدَاهَا لَهيبٌ أَضْرَمَتْهُ الأَضالِعُ

أَبيْتُ أَبيتُ اللَّيْلَ إلَّا بِلَوعَةٍ

أَقَضَّتْ بِهَا وَجْداً عَلَيَّ المَضاجِعُ

كأَنَّ الدُّجَى يَبْكِي لِحاليَ رَحْمةً

فَتِلْكَ النُّجُومُ الزّاهراتُ مَدامِعُ

يَا رَبِّ هَلْ طَيْفُ الحبيبةِ زَائِرٌ

وَهَلْ عَهْدُ لَيْلَى بِالأُجَيرِعِ رَاجِعُ

وَيا رَبَّة الخَالِ الخَليَّةِ مِنْ جَوَىً

مُحِبٍّ لَهُ دُونَ التَّصبُّرِ مَانِعُ

هَجَرَتْ فَلَمْ يَسْتَغْرِقِ الطَّرْفَ هَجعَةٌ

فَنَاظِرُهُ صَادٍ وهجْرُكَ صَادِعُ

وَمَا ذنْبُ مَنْ لَا عِنْدَهُ الحُبُّ ذَائِعٌ

وَلا السِّرُّ مَبْذُولٌ وَلا العَهْدُ ضَائِعُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.