نمت بما تحنو عليه ضلوعه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

نَمَّتْ بِمَا تَحْنُو عَلَيْهِ ضُلُوعُهُ

أَسْقامُهُ وَشُجونُه وَدُمُوعُهُ

جَلَبَتْ نَواظِرهُ لِمُهْجَتِهِ أَسىً

وَجَوىً يَذُوبُ بِبَعْضِهِ مَجْموعُهُ

مُغْرىً بِوَسْنَانِ اللِّحَاظِ وَإِنَّما

في حُبِّهِ هَجَرَ المُحِبَّ هُجُوعُهُ

أَبْدَى مُحَيَّاهُ وَأَسْبَلَ شَعْرَهُ

وَالبَدْرُ يَحْسُنُ في الظَّلامِ طُلُوعُهُ

لِلطَّرْفِ فيهِ سَناً وَفيهِ بَارِقٌ

هَذا وذَاكَ يَرُوقُهُ وَيَروعُهُ

دَبَّتْ عَقارِبُ صُدْغِه في خَدِّهِ

فَغَدا وقَلْبِي في الهَوَى مَلْسُوعُهُ

يا وَافِرَ الهَجْرِ الطَّويلِ تَولُّهي

خَبَبٌ أَلا وَعْدٌ يَجُودُ سَرِيعُهُ

نَبِّه جُفُونَكَ مِنْ نُعَاسِ فُتُورِهَا

لِتَرى مُحبّاً ذابَ فِيكَ جَمِيعُهُ

ما أَنْتَ يا طَرْفي بِمُتَّهَمٍ عَلى

سِرِّي فَكَيْفَ إِلى الوُشَاةِ تُذيعُهُ

حَمَّلتني ثِقْلَ الهَوى وَوَضَعْتَهُ

عِنْدِي فَهَلْ مَحْمُولُهُ مَوْضُوعُهُ

مَنْ لي بِمَنْ لَوْ سَام قَلْبِي غَيْرُهُ

ما كُنْتُ بالدُّنْيا الغَداةَ أَبِيعُهُ

دَعْنِي وَسَهْمُ اللَّحْظِ مِنْهُ فَإِننّي

صَبٌّ كَما شاءَ الغَرامُ صَرِيعُهُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.