ليت شعري من قد أحل الخياما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لَيْتَ شِعْري مَنْ قَدْ أَحَلَّ الخِياما

حَفِظَ العَهْدَ أَمْ أَضَاعَ الذِّمامَا

عَرَبٌ بِالحِمَى حَموْا أَنْ يُسامَ ال

وَصْلُ مِنْهُمْ وَعِزُّهُم أَنْ يُسامَى

رَحلوا بِالفُؤادِ وَالطَّرْفِ لكنْ

رَجَعَ الطّرْفُ وَالفُؤَادُ أَقاما

حَملوا بِالبُعادِ إِثْماً وَزُوراً

وَحَمَلْنا صَبَابَةً وهِيَامَا

وَرَأَيْنَا تِلْكَ الخُدُودَ رِياضاً

فَجَعَلْنا لَها الجُفُونَ غَمامَا

وَأَطَعْنَا دَواعِي الوَجْدِ فِيهِم

وَعَصَيْنا الوُشَاةَ واللُّوّاما

أَيُّ صَبٍّ قَدْ غَادَرَ الوَجْدُ مِنْهُ

مُسْتَقَرّاً بِقَلْبِهِ وَمُقَامَا

رَشَقَتْهُ العُيونُ مِنْ أَسْهُم السِّحْ

رِ فَأَصْمَت فُؤادَهُ المُسْتَهَامَا

فَهُوَ مِنْهُنَّ بِابنِ مُصْعَبٍ أَضْحَى

مُسْتَجِيراً بِعَدْلِهِ أَنْ يُضَامَا

وَافى وَوَاصَل عِنْدَمَا

أَجْرَى المَدامِعَ عِنْدمَا

وَرَنَا إِليّ فَسلَّما

لِلْوَجْدِ قَلْبِي سَلَّما

وَثنَى القَوامَ فَهَزَّما

لجيُوشِ صَبْرِي هَزَّما

وَحَمَى مَراشِفَ ثَغْرِهِ

أَرأَيْتُمُ بَرْقَ الحِمَى

وُلي وَاحِدٌ ما زَالَ باثْنَيْنِ مُغْرَما

على واحدٍ ما زالَ باثنَينِ مُغْرَما

رَأَى جَسَدِي وَالدَّمْعَ وَالقَلْبَ والحَشَى

فَأَضْنَى وَأَفْنَى واسْتَمَال وَتيَّما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.