بدر عن الوصل في الهوى عدلا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بَدْرٌ عَنِ الوَصْلِ فِي الهَوَى عَدَلا

مَا لِيَ عَنْهُ إِنْ جَارَ أَوْ عَدَلا مَذْهَبْ

مُتَرَّكُ اللَّحْظِ لَفْظُهُ خَنَثُ

إِلَيْهِ تَصْبُو الحَشَا وَتَنْبَعِثُ

أَشْكُو إِلَيْهِ وَلَيسَ يَكْتَرِثُ

دَعَا فُؤَادِي بِأَنْ يَذْوبَ قِلَى

المَوْتُ وَاللَّه مِنْ مَقَالِي لا أَقْرَبْ

لَمْ يَبْقَ لِي مُقْلَةٌ وَلا كَبِدُ

وَالقَلْبُ فِيهِ أَوْدَى بِهِ الكَمَدُ

وَلَيْسَ يُلْفِي لِهَجْرِهِ أَمَدُ

لا تَعْجَبُوا إِنْ غَدَوْتُ مُحْتَمِلاً

لَكِنَّ قَلْبِي إِنْ كَانَ عَنْهُ سَلا أَعْجَبْ

بِالحُسْنِ كُلّ العُقُولِ قَدْ نَهَبَا

وَالحُزْنُ كُلّ القُلُوبِ قَدْ وَهَبَا

شَمْسٌ وَلكِنَّنِي لَدَيْهِ هَبا

فَانْظُرْ لِذَاكَ القَوَامِ كَيْفَ جَلا

غُصْناً وَكَمْ بِالجَمَالِ مِنْهُ جَلا غَيْهَبْ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.