هذا العقيق فما لقلبك يخفق

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هَذَا العَقيقُ فمَا لِقَلْبِكَ يَخْفِقُ

أَتراهُ مِنْ طَربٍ إِلَيْهِ يُصَفِّقُ

بانَتْ له بَاناتُ سَلْعٍ فَانْثَنَى

وَبِهِ إِلى نَسَماتهنَّ تَشَوّقُ

عَرِّج بنا عَن طِيبِهِنَّ فَإِنَّني

أَجِدُ الرَقيبَ لِعَرفِها يَستَنشِقُ

وَبأَيْمَنِ الوادي غَزالٌ ما بَدَا

إِلَّا وَيبْهَرني هَواهُ فَأُطْرِقُ

رَشأٌ نضارةُ وَجْهِهِ لَمْ تُبْقِ لي

رَمَقاً فَيا نَظَرِي إِلى كَمْ تَرْمُقُ

تَمْضِي لَواحِظُنا إِلى وَجَنَاتِهِ

إِنْ لاحَ ماءُ شَبابِه المُتَرقْرِقُ

قَدْ دبَّ مُخْضَرُّ العِذارِ بِخَدِّهِ

إِنِّي لَيُعْجِبُنِي القضيبُ المورِقُ

إِنْ قُلْتُ أَتْلفَني هَواكَ يَقولُ لي

مَنْ ذا الَّذي أَلجاك أَنَّكَ تَعْشَقُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.