نور الربى خول والورد سلطان

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

نَورُ الرُبى خَوَلٌ والورد سُلطانُ

بذا قَضى قَبلُ آذارٌ ونيسانُ

سرٌّ طوته فصول العام حاسدةً

لِفَضلِهِ إذ لَهُ السُلطانُ والشّانُ

حتّى إذا ما الرَبيعُ الطَلقُ نمَّ بهِ

بَدا وقد ضاقَ عَن مَثواهُ كِتمانُ

معالِجاً فَتحَ أوراقٍ تُطَبِّقُهُ

كما يُعالج فَتحَ العَينِ وَسنانُ

حتّى تَفَتَّحَ مِن أكمام بُردَتِهِ

كما تَفَتَّحُ بعدَ النَومِ أجفان

أمّا النسيمُ فَطِيبٌ لا أُكيفُهُ

واللَون حُسناً به الألوان تَزدان

فما سِوى الوردِ في النُوارِ من مَلكٍ

ولا كَمِثلِ ابي أيوبَ سُلطانُ

ملكٌ يُريك اهتزاز الرَوض يتبعُهُ

حلمٌ رَسا منه فوق الأرض ثَملانُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.