سلطان حسن والملاح جنوده

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

سُلطانُ حُسن والملاحُ جُنودُه

والعاشقونَ بِأَسرِهِم فِي أَسرِهِ

أضحَى عَزِيزاً فِي الوَرَى فَكَأَنَّهُ

فِي الحُسنِ يُوسُف عَصرِهِ فِي مِصرِهِ

قَد عَزَّ في سُلطَانِهِ بِجَمَالِهِ

لَكِنَّنِي فِي ذلَّةٍ مِن هَجرِهِ

أَنَا مُغرَمٌ فِي حُبِّهِ وَمُتَيَّمٌ

أَنَا عَبدُه طوعاً لَهُ فِي أَمرِهِ

أنَا قد رَضيتُ بما يَشَاءُ في حُكمِهِ

فِي حَالَتَي عُسرٍ الغرامِ وَيُسرِهِ

تبّت يَدَا مَن لامَنِي فِي حُسنِه

لَم يَدرِ مِن حُلو الغَرَامِ وَمُرِّهِ

وَاللَّهِ لَو ذَابَ الفُؤادُ مِنَ الجَوَى

ما بُحتُ يَوماً في الغَرَامِ بِسِرِّهِ

وَلأَصبِرَنَّ عَلَى هَوَاهُ فَرُبَّما

فَازَ المُتَيَّمُ بِالوِصالِ بِصَبرِهِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.