أما والنجوم الزهر والليل إذ يغشى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أما والنُّجومِ الزُّهرِ واللَّيلِ إذ يَغشى

وغُرَّةُ فجرٍ في مآخرهِ تُغشى

وبَرقٍ تمشّى في فروعِ غمامةٍ

فأذهبَ من أعطافِها كلَّ ما مَشّى

لقد رانَتِ الدُّنيا على كلِّ مُقلَةٍ

فحارَت وهل يُهدى إلى قصدِهِ الأعشى

وَنِمنا على مَسرى الخُطوبِ وربَّما

تَوقَّت سَوامٌ رُتَّعٌ بَعضَ ما تَخشى

وما داؤُنا إلا غِنىً بَعدَ حاجةٍ

كأنَّك لم تَنظُر إلى مُصرِمٍ أَمشى

فلا تَقتَبِس مِن مُرتَشٍ نورَ حكمِه

فقد عميت عينُ الحكيم الذي يُرشى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.