يا منظرا إن رمقت بهجته

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا منظراً إن رمقت بهجته

أذكرني حسن جنَّةِ الخلد

تربة مسكٍ وجو عنبرةٍ

وغيم ند وطش ما ورد

والماء كاللازورد قد نظمت

فيه اللآلي فواغر الأسد

كأنما جائل الحباب به

يلعب في حافتيه بالنرد

تراه يزدهي إذا يحل به ال

قادر زهو الكعاب بالعقد

تخاله إن بدا به قمرا

تما بدا في مطالع السعد

كأنما أُلبِست حدائقه

ما حاز من شيمة ومن مجد

كأنما جادها فروضها

بوابلٍ من يمينه رعد

لا زال في عزة مضاعفةٍ

ميمم الرِفد وارِيَ الزندِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.