وعلقته والسيف بيني وبينه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَعُلِّقتُهُ وَالسَيفُ بَيني وَبَينَهُ

غَزالاً وَلَكن قاتِلٌ لِلضراغمِ

مِن التُركِ إِمّا حُسنُهُ فَهوَ فاتِن

وَإما سَطاهُ فَهوَ فتكُ الضَبارِمِ

غَيورٌ عَلى الحُسنِ الَّذي هُوَ حُسنُهُ

كَأنَّ بِهِ عشقَ المُحبِّ الملازِمِ

فَيا لَيتَ شِعري كَيفَ حالةُ عاشِقٍ

رَمى نَفسَهُ في المُهلِكات العَظائِمِ

فَلا وَصلَ إِلا باختلاسَةِ ناظِرٍ

عَلى غَفلَةٍ مِنهُ وَليسَ بِعالِمِ

وَلو أَنَّهُ يَدري الَّذي هُوَ ناظِرٌ

إِلى حُسنِهِ جازى بجرِّ الغَلاصِمِ

سَأَصبِرُ أَو تَأتي المَنيةُ أَو يُرى

يَلينُ لصَبٍّ ذاهبِ الحِسِّ هائِمِ

وَعَزَّيتُ نَفسي أَنَّهُ سَوفَ يَنقَضي

هَواها وَأَن يَسلو سلُوَّ البَهائِمِ

فَكُلُّ جَمالٍ للزَوالِ مآلُهُ

وَكُلُّ ظَلومٍ سَوفَ يُبلى بِظالِمِ

سَيظلِمُهُ شَعرٌ يَحلُّ بِخَدِّهِ

سَريعاً فَيَبقى في سَوادِ المَظالِمِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.