ولما رأوا حسنا يفوق تخيلوا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَلَما رَأَوا حُسناً يَفوقُ تَخيَّلُوا

سَفاهاً بِأَنَّ الشَمسَ في الحُسنِ تَحكيكِ

وَشَكُّوا أأَنتِ الشَمسُ أَم هِي وَشَكَّكُوا

وَما واجدٌ للعَقلِ يفضي بِتَشكيكِ

وَإِنَّ جَمالاً قَد تَنظَّم عِقدُهُ

بِجيدِكِ يَوماً لا يُرامُ بِتَفكيكِ

فَلا تَحسَبي شَمسَ الضُحاءِ إِذا بَدَت

تُعارِض في حُسنٍ وَإِن هِيَ تَنكيكِ

وَلَكنَّها مِن فَرطِ حُبِّكِ لَو رَأَت

لِوَجهِكِ بُعداً ظَلَّتِ الدَهرَ تبكيكِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.