علقته شادنا أخا صغر

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

عَلِقتُهُ شادِناً أَخا صِغَرٍ

بُنَيَّ عِزٍّ مُدَلَّلاً نَزِقا

غِرّاً صَغيراً إِذا شَكَوتُ لَهُ

اِحمَرَّ وَجهاً وَرقَّدَ الحَدَقا

فَأُبصرُ الشَمسَ كَللت شَفَقاً

وَانظرُ الظَبيَ مُتلِعاً عُنُقا

ظبيَ كِناسٍ ظباهُ قَد فَتَكَت

شَمسَ ضُحاءٍ عَلى قَضيبِ نَقا

لَقد رَماني بِسَهم أَعينهِ

فَعُلِّقَ القَلبُ مِنهُ ما عَلِقا

وَجداً شَديداً لَو أَنَّ أيسرَهُ

صادَفَ صَخراً أَصمَّ لانفَلَقا

أَظَلُّ طولَ الزَمانِ مفتكراً

أَهكذا كُلُّ مُغرَمٍ عشقا

فَمُهجَتي وَالأَسى قَد اِجتَمَعا

وَمُقلَتي وَالكَرى قَد اِفتَرَقا

يا لَيتَ حُبّي وَهجرَه اِختَلَفا

وَلَيتَ قَلبي وَوَصلَه اِتَّفَقا

انظُر تُشاهِد ضِدَّينِ قَد جُمِعا

قَلباً حَريقاً وَمَدمَعاً غَرِقا

لا أَنثَني الدهرَ عَن محبَّتِهِ

لَو قُطّعَ القَلبُ في الهَوى فِرقا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.