أبا الفضل كم هذا التجني وإنما

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَبا الفَضل كَم هَذا التَجنّي وَإِنَّما

يَليقُ بِغِرٍّ خائِفِ القَنصِ نافِرِ

وَأَنتَ بِقَلبي لا تَزولُ وَإِنَّما

يَفوتُ لِعَينِي مِنكَ لَذَّةُ ناظِرِ

وَكُنتُ وَمِن حالي تَأَنُّسُ واصِلٍ

وَصِرتُ وَمِن حالي توحُّشُ هاجِرِ

تَدارَك حَبيبي خَلَّةً قَد أَضَعتُها

وَزُرني وَلَو بِالطَيفِ خَطفَةَ زائِرِ

وَإِن لَم تَزُر شَخصاً فَأُنسٌ بِأَحرُفٍ

عَلى وَرَقٍ يَقنَع بِذلِكَ خاطِري

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.