هف لبرق بالحمى قد هفا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

هفَّ لبرقٍ بِالحمى قَد هَفا

وَما اِختَفَت أَسرارُهُ مُذ خَفى

غَيرانُ حَتّى مِن نَسيمِ الصَبا

سَكرانُ لَكن مِن لمى أَهيَفا

كَالشَمسِ لَكن إِنَّما وَجهُهُ

لفَرطِ حُسنٍ فيهِ لَن يَكسِفا

عَربدَ مِنهُ طَرفُه وَهوَ لا

يَشربُ حاشى دينه قرقفا

لَكنَّ رَيّا ريقِهِ قَد سَرَت

مِنهُ لطَرفٍ قَد حَكى مُرهَفا

سَقُمتُ مِن سُقمٍ بِأَجفانِهِ

مازالَ يَعدي مدنفٌ مدنفا

أَسمرُ قَد هَزَّ لَنا أَسمَراً

بِنارِ خَدٍّ مِنهُ قَد ثقّفا

أَثمرَ أَعلاهُ هِلالاً وَقَد

كادَ لثِقلِ الرِدفِ أَن يقصَفا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.