يا بخيلا حتى برجع سلام

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

يا بَخيلاً حَتّى بِرَجعِ سَلامٍ

زارَني مِن خَيالِكَ الصبح طَيفُ

حينَ وافى يشُقُّ جُنحَ الدَياجي

قُلتُ أَهلاً بِزائِرٍ هُوَ ضَيفُ

كُلَما رُمتُ قُربَهُ قَد تَناءى

وَاحتفاءً بِهِ بَدا مِنهُ حَيفُ

قُلت كَيفَ الخَلاصُ مِن حُبِّ ريمٍ

قَد سَباني وَلَيس يَنفَعُ كَيفُ

بِقَوامٍ قَد هُزَّ لي مِنهُ رُمحٌ

وَبِطَرفٍ قَد سُلَّ لي مِنهُ سَيفُ

فَدُموعٌ تهمي وَحَرُّ لَهيب

فَبِعيني مشتى وَبِالقَلبِ صَيفُ

كانَ زَرعي ودادُه أَرتَجيهِ

فَإِذا الزَرعُ جاءهُ مِنهُ هَيفُ

وَأَراهُ فَزِدتُ فيهِ وِداداً

وَيَراني فَزادَني مِنهُ عَيفُ

قسماً بِالمَقامِ وَالرُكنِ وَالبيت

وَما ضَمَّهُ الآلُ وَخَيفُ

إِنَّ حُبّي لخالصٌ ذو صَفاءٍ

وَمحباتُ ذا الوَرى الكلِّ زيفُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.