بأبي ظبي لعهد قد نبذ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بِأَبي ظَبيٌ لعَهد قَد نَبَذ

جَبَذَت عَيناهُ قَلبي فَانجَبَذ

كُلُّ ذي حُسنٍ تَرى أَمثالَهُ

غَير مَحبوبي فَهوَ في الحُسنِ فَذ

يا غَريبَ الحُسنِ إِنّي سائِلٌ

وَزَكاةُ الحُسنِ تُعطى من شَحَذ

قالَ ما تَبغِي فَقُلتُ قُبلَةً

تَشعَبُ القَلبَ الَّذي صارَ فِلَذ

قالَ خُذها ثُم لا يَأخُذُها

أَحدٌ منّي وَلا كانَ أَخَذ

فَرَشفتُ مِن لُماهُ سَلسَلاً

وَحَلالي ذَلِكَ الرَشفُ وَلَذ

فَاختَبَطتُ فَأَتوا يَرقُونَني

حَسِبُوا أَن بِي مِن الجِنِّ الأَخَذ

قال كُفُّوا ما بِهِ مِن جُنَّةٍ

إِنَّما سَهمِيَ فيهِ قَد نَفذ

إِنَّهُ لَمّا رَمَتهُ مُقلَتي

وَصلَ السَهمُ إِلى أَقصى القُذَذ

لِيسَ داءُ الحُبِّ يشفى بِالرُقى

لا وَلا يَنفَعُ تَعليقُ العوَذ

بل شِفاءُ الحُبِّ وَصلٌ عاجِلٌ

وَاعتِناقٌ وَاجتماعٌ مُستَلَذ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.