شغفت زماني بالعلوم ولم يكن

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

شَغِفتُ زَمانِي بِالعُلومِ وَلَم يَكُن

لِروحِيَ مَيلٌ لِلكَواعِبِ عَن قَصدِ

وَجَمَّعتُ مالاً راحَ في غَير لَذةٍ

فَأعقَبَني فَقديهِ وَجداً عَلى وَجدِ

وَأَنتَجت أَفراخاً مَضوا لِسَبيلهم

عَلى حينِ نَقلٍ مِن سَريرٍ وَمِن مَهدِ

وَبُلِّغتُ مِن عُمري ثَمانينَ حِجَّةً

وَثنتينِ أُمسِي دائِماً نائِماً وَحدِي

فَقَلبيَ مُسوَدٌ وَليلي مِثلُهُ

سواداً فَجاءوني بِمسوَدَّةِ الجلدِ

فَصِرنا ثَلاثاً ظُلمَة مَع ظُلمَةٍ

عَلى ظُلمَةٍ تَتلُو لَنا ظُلمةُ اللَحدِ

وَدُنياهُمُ ما نِلتُ مِنها نَعيمَها

وَأَرجُو نَعيماً دامَ في جَنَّةِ الخُلدِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.