وأهدى لي المحبوب الأترج محسنا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

وَأَهدى ليَ المَحبوبُ الأترُجَّ مُحسنا

فَيا حُسنَهُ مَولىً بِهِ عزَّ عَبدُهُ

ثَمانيَ حَبّاتٍ غَرَسنَ مَحَبَّةً

وَهَيَّجنَ مِن وَجدٍ تَقادَمَ عَهدُهُ

تَجمَّعَ لي المثلانِ لوني وَلَونُها

كَما اِجتَمَعَ الضدّانِ قُربي وَبعدُهُ

وَلَكن حَوى راءً وَجيما حُروفُهُ

فَرَجَّيتُ أَن يَسخُو وَيَذهَبَ ضِدُّهُ

وَجاءَ كَما يُرجَى مِن الصَخر لينُهُ

وَمِن حَرِّ أَنفاسي وَقَلبي بَردُهُ

أُعَلِّلُ قَلبي بِالأَماني وَكَم صدٍ

رَأى الماءَ لَكن لَيسَ يُمكنُ وِردُهُ

فَحَسبيَ مِن وَصلٍ كَلامٌ وَنَظرَةٌ

وَذا غايَة الصَبِّ العَفيفِ وَقَصدُهُ

وَلَم أَرَ مِثلي كانَ أَكتَمَ لِلهَوى

صِيانَةُ حُبِّي إن يُدَنَّسَ بردُهُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.