رماني الزمان بأحداثه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

رَماني الزَّمانُ بِأَحداثِهِ

وَكُنتُ صَبوراً عَلى ما حَدَث

وَأَفنى الشَبابَ وَأَهلاً مَضَوا

وَما كُنتُ مِمَّن بِذاكَ اكتَرَث

وَمُنذُ عَيا بَصَري ضَعفُهُ

قَعَدتُ كَأَنّي رَهينُ الجَدَث

وَقَد كُنتُ مُستأنِساً ساكِناً

فقَد صرتُ مُستَوحِشاً ذا عَبث

إِذا رُمتُ انظر في مُهرَقٍ

تَغَشّى سَنا ناظِريَّ الشَعَث

وَإِن أَنا أَبعَثُ ذهني لَهُ

لِفكرٍ أراهُ إِذن ما انبَعَث

وَمَن كانَ في العلمِ ذا شِبَعٍ

فَإِني إِلى فَقرِهِ ذو غَرَث

يَزينُ الفَتى عِلمُهُ مِثلَما

يزينُ الفَتاةَ الحُلى وَالرُعُث

وَإِن كانَ قَلبي قَريحاً فَلي

لِسانٌ بِحَمدِ إلَهي نَفَث

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.