تذكرت تقبيلا لأنمل راحة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تَذكَرتُ تَقبيلاً لأَنمُل راحَةٍ

بِراحَتِها جُرحُ النَوائبِ قَد يُوسى

فَأَرسَلتُ طُرسِي نائِباً عَن فَمي لَها

فَيا حُسنَهُ طُرساً بِها صارَ مَلموسا

أَناملُ لَم تُخلَق لِغَيرِ مَكارِمٍ

فَكَم جَلَبت نُعمى وَكَم أَذهَبت بُوسا

مَتى تَسمحُ الأَيامُ بِالرِحلةِ الَّتي

تُرينيَ رَبعاً بِالمَكارمِ مَأنوسا

وَتَشهدُ قُطباً لِلسيادَةِ دائراً

بِهِ فلكُ العَلياءِ بالسَعدِ مَحروسا

كَريمٌ إِذا ما طَوَّحت غُربةُ النَوى

إِلَيهِ بِعافٍ صارَ في الجودِ مَغموسا

إِذا اِسوَدَّت الأَيدي لِبُخلٍ يُشينُها

فَكم مِن يَدٍ بَيضاءَ جادَ بِها مُوسى

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.