لمقليه ليل له من همومه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لمقليهِ لَيلٌ لَهُ مِن هُمُومِهِ

دُجاهُ وَمِن وَجدٍ تَضَمَّنَ دائِمُه

كَأَنَّ سَوادَ الشَّوقِ جَيشٌ مُدَرَّعٌ

تَريَّثَ فيهِ خَوفَ صُبحٍ يُهاجِمُه

وَأَبطأَ عَنهُ الصُّبحُ حَتَّى كَأَنَّهُ

رَأى مِن سَوادِ اللَّيل ما لا يُقاوِمُه

تَجاوَبُ فيهِ وُرقُهُ فَكَأَنَّها

تَبُثُّ حَديثاً بِالنَّهارِ تُكاتِمُه

كَأَنَّ سَوادَ اللَّيلِ ماتَ صَباحُهُ

فَقامَت عَلَيهِ بِالرِّثاءِ حَمَائِمُه

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.