على كبدي تهمي السحاب وتذرف

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

على كَبدي تَهمي السَّحابُ وَتَذرفُ

وَمِن جَزعي تَبكي الحمامُ وَتَهتفُ

كَأَنَّ السَّحابَ الواكِفاتِ غَواسِلي

وَتِلكَ عَلى فَقدي نَوائحُ هُتَّفُ

ألا ظَعنت لَيلى وَبان قطينُها

وَلكنَّني باقٍ فَلوموا وَعَنِّفوا

وَآنستُ في وَجه الصَّباح لِبَينها

نحولا كَأَنَّ الصُّبحَ مثليَ مُدنَفُ

وَأقربُ عَهدٍ رَشفَةٌ بَلَّتِ الحشا

فَعادَ شِتاءً بارِداً وَهوَ صَيِّفُ

وَكانَت عَلى خَوفٍ فَوَلَّت كَأَنَّها

مِن الرِّدفِ في قيد الخَلاخلِ تَرسفُ

وَأَهدَت سَلاماً عَن بنانٍ كَأَنَّها

التماعاً وَوحياً بارِقٌ مُتَخَطِّفُ

بمعصمِ كافورٍ بَياضاً تُكِنُّهُ

بِغاليةٍ مِن صِبغِهِ وَتُطَرِّفُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.