ما للسرى دعت الركاب حثيثها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

ما للسُّرَى دعَتِ الرّكابُ حثيثَها

حيثُ الصَّبا قد نازَعَتْكَ حَديثَها

هَيماً إذا عزَمَتْ فكُلُّ مهنّدٍ

ذكرٍ يؤمّلُ منْجِداً تانيثَها

تُهْدي إليْكَ معَ الصّباحِ تحيّةً

يَهْدي شَذا الزّهْرِ الأنيقِ بُعوثَها

حيثُ الهَوى يُلْقي حبائِلَهُ التي

ما واصلَتْ أيْدي السّلوِّ رَثيثَها

وكَتيبةُ الأشواقِ ردّ مُغيرَها

صبْرٌ ألمّ بها فكانَ مُغيثَها

والصّبْحُ قد لقيَ الظّلامَ بعمّةٍ

ليَلُفَّها من فجْرِهِ ويَلوثَها

أهْلاً بهبّاتِ المواسمِ كلّما

سكَبَتْ على محْلِ القُلوبِ غُيوثَها

إنْ حدّثَتْ أخْبارَ مَن سكَنَ الحِمى

ألْقَتْ لدَيْكَ قديمَها وحديثَها

فكأنّما أخبارُ دولةِ يوسُفٍ

نستَقْبِلُ اسْتينافَها وحُدوثَها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.