حللت كما أبغي بأسعد منزل

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

حلَلْتُ كما أبْغي بأسْعَدِ منزِلِ

فما أنا عن شُهْبِ السّماءِ بمَعْزِلِ

تفتّحتِ الألْوانُ منّي أزاهِراً

تُلاعِبُها أيْدي جَنوبٍ وشمْألِ

فلُحْتُ كمِثْلِ الزُّهْرِ والزَّهْرُ في الرُبى

فمِنْ مُجْتنٍ يأتي على إثْرِ مُجْتَلِ

تكامَلْتُ إحْساناً وحُسْناً فمُبْصِري

برغْمِ الأعادي في سُرورٍ مُكمَّلِ

فيا مُبْصِراً منّي المحاسنَ والحُلَى

أعِدْ في جَمالي نظرَةَ المتأمِّلِ

إذا احْتَفَلَ النّادي وراقَتْ صُدورُهُ

فلي رُتْبةُ التّصْديرِ في كلّ مَحْفِلِ

إذا سُدِلَتْ حوْلي السّتورُ بمنزِلٍ

نظرْتُ لها والشُهْبُ دونيَ منْ عَلِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.