أيا شجرات الحي من شاطئ الوادي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَيَا شَجَرَاتِ الحَيِّ مِنْ شاطئ الوادِي

سَقَاكِ الحَيَا سُقْيَاكِ للدَّنِفِ الصَّادِي

فَكَانَتْ لنا في ظِلِّكُنَّ عَشِيَّةٌ

نَسِيْتُ بها حُسْناً صَبِيْحَةَ أَعيادِي

بها ساعَدَتْنِي مِنْ زمانِي سَعَادةٌ

فَقَابَلَنِي أُنْسُ الحبيب بإسْعادِي

فَيَا شَجَرَاتٍ أَثْمَرَتْ كلَّ لَذَةٍ

جَنَاكِ لذيذٌ لَوْ جَنَيْتِ على الغادِي

فهل لِي إلى الظَّبْي الذي كان آنساً

بِظِلِّك من تجديد عَهْدٍ وتَرْدَادِ

وقَلْبِي على أغصانِ دَوْحِكِ طائرٌ

يَنُوْحُ ويَشْدُوْ والهَوَى نائِحُ شادِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.