إلى المعتلي عاليت همي طالبا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

إلى المُعتلي عالَيتُ هَمَّي طَالِباً

لِكَرَّتِه إنَّ الكَريمَ يَعودُ

هُمامٌ أَراه جُودُه سُبُل العُلا

وَعَلَّمَهُ الإِحسانَ كَيفَ يَسودُ

نَفَى الذَمّ عَنهُ أن طي برُوده

عَفافٌ عَلَى سِن الشَّباب وجودُ

تُؤدِّى إِلَينا أَنه سِبطُ أَحمدٍ

مَخايِلُ فيهِ لِلهُدى وَشُهودُ

حنَانَيكَ إِنَّ الماءَ قَد بَلَغَ الزُّبى

وأنحَت رَزايا ما لَهُنَّ عَديدُ

ظَمِئتُ إِلَى صافِي الهَواءِ وَطَلقِهِ

فَهَل لي يَوماً في رِضاكَ ورُودُ

ولي حرمةٌ حاشا لِمِثلك أن يُرى

مضيعاً لها وهو الغداة شهيدُ

فلا يَعرَ من رُحماكمُ مَن عليكمُ

مطارف مما حاكَهُ وبرودُ

جَواهِر شعرٍ شاكلَ المَجدَ درها

كَما شاكَلت جيدَ الفتاةِ عُقودُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.