أنوح على نفسي وأندب نبلها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أنُوحُ على نَفْسِي وأَندبُ نُبْلَهَا

إِذا أَنا في الضَّرَّاءِ أَزمعْتُ قتلَهَا

رضيتُ قضاءَ اللَّهِ في كُلِّ حالة

عليَّ وأَحكاماً تيقَّنْتُ عدلَهَا

أَظلُّ قَعيد الدّارِ تجنُبُني العصا

على ضَعْفِ ساقٍ أَوْهَن السُّقْمُ رِجلَهَا

وأَنْعى خسيساتِ ابْنِ آدم عاملاً

براحَةِ طِفْل أَحكم الضُّرُّ نَصْلَهَا

أَلا رُبَّ خَصمٍ قد كفيت وكُرْبةٍ

كشفْتُ ودارٍ كُنْتُ في المحْلِ وبلُهَا

ورُبَّ قَريضٍ كالجرِيضِ بعثْتهُ

إِلى خُطْبةٍ لا يُنْكِرُ الجمْعُ فَضْلَهَا

فمن مُبْلِغُ الفِتْيانِ أَنَّ أَخاهُمُ

أَخُو فَتكةٍ شَنْعَاءَ ما كانَ شكْلَهَا

علَيْكُمُ سلامٌ مِن فَتًى عضَّهُ الرَّدى

ولم ينْس عينْاً أَثْبتَتْ فيه نَبْلَهَا

يُبِينُ وكَفُّ الموْتِ يَخْلَعُ نَفْسه

وداخلُهَا حُبٌّ يهوِّنُ ثُكْلَها

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.