صنعت كأجنحة الحمائم خفة

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

صُنعت كأجنحةِ الحمائم خِفةً

كادت تطيرُ معَ الرّياحِ الخُفقِ

وَهفت على أيدي القِيان كأنّها

رَخَمٌ تُرفرفُ في السّماء وتلتقي

وتكلّمت تحتَ القضيبَ كأنّما

نغماتها من حنةِ المُتشوقِ

يتكسرُّ الماشي بها فترى لهُ

خُيَلاءَ جبّارٍ وخِفّةَ أولقِ

ويُؤخّرُ الأقدامَ بعد تقدُّمِ

رَقص الحباب على الغديرِ المُتأقِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.