من كُلّ ضافيةِ الغدير ترى لها
طُرُقاً تصيرُ على المتُونِ غدائرا
قد سُمِّيت أُمّ الزمانِ فَأرضعت
أولادها ثديَ الرّماحِ أصاغرا
فكأنّهم يتطافرون لريبةٍ
أو رَوعةِ لو انّ فيهم طافراً
وكأنّهم مما تدانو والتقؤا
طيرٌ رأت في الجّو صقراً كاسرا
من كُلّ ضافيةِ الغدير ترى لها
طُرُقاً تصيرُ على المتُونِ غدائرا
قد سُمِّيت أُمّ الزمانِ فَأرضعت
أولادها ثديَ الرّماحِ أصاغرا
فكأنّهم يتطافرون لريبةٍ
أو رَوعةِ لو انّ فيهم طافراً
وكأنّهم مما تدانو والتقؤا
طيرٌ رأت في الجّو صقراً كاسرا