ما أضاء البرق اللموع بنجد

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

مَا أَضَاء البَرْقُ اللَّمُوعُ بِنَجْدِ

إِنَّمَا ذَاكَ مِنْ تَبَسُّمِ هِنْدِ

وَإِذَا قَارَنَ الغَمَامَ بُرُوقٌ

فَهْيَ لَوْ تَعْلَمُونَ مِنْ نَارِ وَجْدِي

سَامَحَ الله مُقْلَةً فَتَكَتْ بِي

إِنَّ قَتْلي مَا كَانَ مِنْهَا بِقَصْدِ

مَا دَرَتْ إِذْ رَنَتْ بِجَفْنٍ سَقِيمٍ

فَاتِرٍ أَنْ ذَلِكَ السُّقْمَ يُعْدِي

لَيْتَهُ بَاعَنِي نُعَاساً تَشَكَّى

ثُقْلَهُ واشْتَرَى بِهِ بَعْضَ سُهْدِي

يَا رَشِيقَ القَوَامِ كَيْفَ بِرُشْدِي

وَتَثَنِّى عِطْفَيْكَ أَتْلَفَ رُشْدِي

هَاتِ كَأْسِي فِي حُبِّهِ يَا نَدِيمِي

فَهْيَ تُعْزَى مِنْهُ لِثُغْرٍ وَخَدِّ

وَاجْلِهَا في غُلاَلَةٍ مِنَ نَضَارٍ

دَرَزَتْهَا يَدُ المِزَاجِ بِعِقْدِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.