نسيم الصبا أذكرتني العهد بالوادي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

نَسِيَمَ الصَّبَا أَذْكَرْتَنِي العَهْدَ بِالوَادِي

وَهَيَّجْتَ أَشْوَاقاً شَقَقْنَ فُؤَادِي

فَإِنْ كُنْتَ تُحْيِي مَيِّتَ الهَجْرِ والجَوَى

بِقَتْلِ الهَوَى أَحْييَيْتَنِي بِمُرَادِي

فَإِنَّيَ مُذْ فَارَقْتُ أَحْبَابَ مُهْجَتِي

وعُوضْتُ مِنْ قُرْبٍ لَهُمْ بِبُعَادِ

جُفُونِي جَفَتْ نَوْمَ الدُّجَى لِمَضاجِعِي

وَصِرْتُ جَلِيساُ للسُّهَا بِسُهَادِي

فَيَا ذَلِكَ الدَّانِي إلى ذَلِكَ الحِمَى

إِذَا ما أَنَخْتَ العِيسَ في ذَلِكَ الوَادِي

فَنَادِ بِهِ السُّكَانَ أَسْكَنْتُمُ الحَشَا

وَقُودَ لَظىً فَالجَمْرُ صَارَ مِهَادِي

فَلَمْ أَسْتَطِعْ في اللَّيْلِ مَيْلاً لِمَضْجَعِي

أَأَهْجَعُ والنِّيرَانُ حَشْوُ وِسَادِي

رَعَى اللهُ أَيَّاماً بِمُنْعَرِجِ اللَّوَى

وَلَيْلاً نَفَى فِيهِ الوِصَالُ رُقَادِي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.