لا تخف من ظباء ترق حدودا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

لاَ تَخَفْ مِنْ ظُبَاءِ تَرِقُّ حُدُودا

بَلْ ظِبَاءٍ في الحَيِّ رَقَّتْ خُدوُدا

فَسِنانُ القَنَاة أَضْعَفُ فِعْلاً

مِنْ جُفُونٍ وَسْنَى عَلَوْنَ قُدوُدا

وَبِروُحِي الظِّبْى الذَّي قَدْ حَكَى النَّومَ

نَفَاراً عنْ نَاظِرِي وَصُدوُدا

لَوْ يَرَى غَيرَ سُقمِ عَيْنَيهِ جَفْني

مَا هَوِيتُ الضَّنَا وَرُمْتُ المَزيَدا

عَاقَبَ القلْبَ إِذْ رَأَىَ السُّكرَ مِنِّي

دُونَ حَدٍ لِكَيْ يُقِيمَ الحُدودا

فَهْوَ في ذا الخُفُوقِ يَحْكِي وشَاحيْهِ

وَفي ذَا اللَّهِيبِ يَحْكِي الخُدُودا

نِسْبَةٌ لَوْ يَنَالها حَاسِدِي مِنْهُ

لأَصْبَحْتُ لِلْحَسُودِ حَسُودا

وَلِعَمْرِي إنْ خَانَ صَبْرِي فَإِنِّي

أَغْبطُ النّاسِ إِذْ حَكَاهُ عُهُودا

يَا خَيَالَ الحَبِيبِ أَغْمَضْتُ عَمْداً

فَاسْتَعِدْ بِالإغْمَاضِ عِنْدى هُجُودا

يَتَجَافَى عَنِ المَضَاجِعِ جَنْبِي

وَتُقَضِّي لَكَ الجُفونُ سُجُودا

أَتُرَى يحْمِلُ النَّسِمُ بَقَايَا

جَسَدِي أَوْ أَزُوُر يَوْماً زَرُودا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.