بروق الحمى هل دمعكن يجود

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

بُرُوقَ الحِمَى هَلْ دَمْعُكُنَّ يَجُودُ

وَهَلْ عَطِشَتْ بَعْدَ الغَرِيقِ زَرُودُ

مَنَازِلُ مِنْ سُعْدَى سْعِيدٌ نَزِيُلهَا

كَأَنَّ بِهَاتَيكَ البِيُوتِ عُقُودُ

إِذَا ابْتَسَمَتْ لَيْلاً بَكَى مُسْتَهَامُهَا

فَمِنْهَا وَمِنْهُ بَارِقٌ وَرُعُودُ

وَفِي الحَيِّ وَسْنَانُ اللَّوَاحِظِ سَالِبٌ

وَآخرُ مَسْلُوبُ الفُؤَادِ فَقِيدُ

وَظَبْي فَلاَةٍ آنسٍ فَكَأَنَّهُ

لِرَائِيهِ عِنْدَ الإِلْتِفَاتِ شَرُودُ

تَرَقْرَقَ مَاءُ الحُسْنِ فِي وَجَنَاتِهِ

وَلَيْسَ لِظَمْآنٍ إليْهِ وُرُودُ

أَلاَ هَلْ إِلى عَصْرِ الصِّبَا ليَ عَوْدَةٌ

وَهَيْهَاتَ مَا قَدْ فَات لَيْسَ يَعُودُ

كَأَنَّ لَيَالِيهِ لِمُبْدِعِ حُسْنِهَا

شُعُورٌ وَمُحْمَرَّ الأَصِيلِ خُدُودُ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.