تذكرت من رامة موردا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

تَذَكَّرْتُ مِنْ رَامةٍ مَوْرِدا

إِلى مَائِهِ العَذْبِ أَشْكُو الصَّدا

مَنَازِلُ قَدْ نَزَلَتْهَا سُعَادُ

وَإِلاَّ فَمَا الطَّيْرُ فِيهِا شَدا

لَثَمْتُ ثَرَى أَرْضِهَا بِالجُفُونِ

ومِنْ شَغَفِي خِلْتُهَا أَثْمَدا

وَصَوَّرَهَا الوَجْدُ لِي كَعْبَةً

فَأَلْزَمَنِي الشَّوْقُ أَنْ أَسْجُدا

أُقبِّلُ مُبْيَضَ أَرْكَانِهَا

كَتَقْبِيليَ الحَجَرَ الأَسْوَدا

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.