أنت الحبيب وإن سلبت رقادي

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

أَنْتَ الحَبِيبُ وَإِنْ سَلَبْتَ رُقَادِي

وأَطْعْتَ فِيَّ تَعَرُّضَ الحُسَّادِ

لاَ كَانَ قَلْبٌ ضَلَّ فِيكَ بِوَجْدِهِ

إِنْ مَال عَنْكَ إِلى هُدَىً ورَشَادِ

مَلَكَتْ خُدُودُكَ أَسْوَدَيَّ فَمَاؤُهَا

مِنْ مُقْلَتِي وَلَهيبُهَا بِفُؤَادِي

وَا رَحْمَتَاهُ لِمُقْلَةٍ بِدُموُعِهَا

غَرْقَى وَنَاظِرُهَا لِوَجْهِكَ صَادِي

قَسَماً بِسَالِفِ عيشَةٍ سَلَفَتْ لَنَا

بِسُلاَفَةٍ أَوْ شَادِنٍ أَوْ شَادِي

وَبِطيِبِ لَيْلاَتِ العَقِيقِ وَمَا جَنَتْ

تِلْكَ الظِبَاءُ بهِ عَلى الآسَادِ

لاَ حِلْتُ عَنْ وَادِي الاُثَيْلِ بَسَلْوَةٍ

تُنْسِي عُهُودَ أُهَيْلِ ذَاكَ الوَادِي

حَيٌّ بهِ مَاتَ السُّلُوُ أَمَا تَرَى

لُبْسَ الجُفُونِ عَلَيهِ ثَوْبَ حِدَادِ

وَمُحَجَّبٍ مَا الوَجْدُ فِيهِ مُحَجَّباً

عَنْ عَاذِليِّ وَلاَ التَّصَبُّرُ بَادِي

مَهْمَا انْثَى فَأَنَا الطَّعِينُ بِقَامَةٍ

هَيْفَاءَ تَهْزَأَُ بِالقَنَا المَيَّادِ

وَإِذَا رَنَا فَأَنَأ القَتِيلُ بِمُقْلَةٍ

نَجْلاَءَ أمض مِنْ حُدُودِ حِدَادِ

Facebook
Twitter
LinkedIn
Pinterest
Pocket
WhatsApp

Never miss any important news. Subscribe to our newsletter.